7 من أكثر المهرجانات خطورة في العالم

إذا كنت من الباحثين عن المتعة، فإليك سبعة مهرجانات من جميع أنحاء العالم ترفع ضغط دمك.

البيرو: مهرجان القتال في عيد الميلاد

مهرجان تاكاناكوي الذي يقام في 25 ديسمبر، حيث يقوم الناس بتسوية نزاعاتهم وتظلماتهم من خلال تحدي بعضهم البعض والقتال. يرتدي المتقاتلون والمتفرجون في المهرجان أزياء الفولكلور المحلي.

اليونان: روكوتوبوليموس (حرب الصواريخ)

كل عام في عيد الفصح، تشارك قرية فرونتادوس اليونانية في عادات غير عادية وخطيرة.

هناك كنيستان متنافستان هما أجيوس ماركوس وباناجيا إريثياني، يشعلان حرباً وهمية، حيث يطلقان ما يصل إلى 60،000 صاروخ صغير على أبراج الجرس في كل منهما.

يجعل العرض سماء الليل مذهلاً، لكن بعض الصواريخ تنحرف حتمًا عن مسارها، مما يتسبب في حدوث إصابات وأضرار في الممتلكات، وفي بعض الأحيان الموت.

اسبانيا: القفز فوق الطفل

لدى القرية الإسبانية كاستريلو دي مورسيا بعض الأفكار المثيرة للاهتمام حول رعاية الأطفال. فمنذ القرن السابع عشر، تقيم القرية احتفالا سنويا يتم فيه وضع الرضع على المراتب في الشارع. يرتدي القافزون زي الشياطين ثم يقفزون فوقهم. يفترض أن هذه الطقوس تبدد الخطيئة الأصلية للأطفال. لم يحدث في هذا المهرجان أي مفاجآت حتى الآن، لكن لا أحد يلومك إذا كنت تمسك أنفاسك حتى ينتهي دور القفز.

انكلترا: تدحرج الجبنة

يعقد المهرجان لمدة يومين في جلوسيسترشاير، إنجلترا، وهو منافسة غريبة. يتم دحرجة عجلة من 8 باوند من الجبن من تلة تعلو 200 ياردة نحو الأسفل يطاردها مجموعة من العدائين يحاولون الإمساك بها.

تكمن المشكلة في أن التلة شديدة الانحدار لكي يبقى الإنسان مستقيماً عليها، لذا فإن معظم المتسابقين يسقطون بشكل خشن بعد خطوات قليلة ثم يتراجعون عن بقية الطريق. عادة ما تذهب الجائزة إلى أول شخص يصل إلى أسفل التل.

إيطاليا: معركة الفاكهة

في كل عام في شهر فبراير تقوم مدينة إيفريا الإيطالية بإقامة معركة ملكية للحمضيات، تعيد تمثيل انتفاضة من العصور الوسطى في وسط المدينة، حيث أسقطت المدينة طاغية.

تفرغ عربة تجرها الخيول وتحمل البرتقال واللاعبين الذين يمثلون أتباع الطاغية الشريرين في الساحة، حيث تتجمع فيها جحافل من سكان البلدة النبلاء الذين يلبسون زياً خاصاً ويرمونهم بالبرتقال. لا شيء يحمي أتباع الطاغية لتخفيف تأثير البرتقال الذي يرتطم بسرعة عالية. من المتوقع حدوث الجروح والكدمات.

إسبانيا: ركض الثيران

يقام المهرجان في يوليو بمدينة فييستا دي سان فيرمين، بامبلونا، اسبانيا. ففي الصباح الباكر في كل يوم من أيام المهرجان يصطف حوالي 2000 من الشجعان للجري لمسافة 875 متر عبر شوارع وسط المدينة يتبعهم ستة ثيران مهيجة. تعتبر الإصابات أكثر ندرة مما تظن، ولكن تحدث الطعون والجروح العادية وأحياناً القاتلة.

اليابان الركوب المختل

مرة واحدة كل ست سنوات يقام مهرجان أونباشيرا في منطقة بحيرة سوا في محافظة ناغانو في اليابان يهدف إلى استبدال ركائز أركان المباني الأربعة في ضريح سوا. يتم قطع 16 شجرة من شجرالتنوب المختارة بعناية في الجبال ثم سحبها إلى المعبد بدون استخدام المعدات الآلية. يبلغ طول الجذوع عادة حوالي 20 مترًا وتزن ما يصل إلى 12 طنًا، لذلك يتعين على الأشخاص العمل في مجموعات كبيرة لترفعها إلى الجبال وعبر الأنهار. لكن الجزء المميت يأتي عندما يتعين تحريك الجذوع إلى الأسفل. يركب الرجال على جانبي الأشجار وهم يتدافعون على سفح الجبل وهذا يمكن أن يؤدي إلى إصابات مدمرة والموت.