
تحويل الملابس العادية إلى أجهزة استشعار حيوية
عندما تنقبض العضلات البشرية، فإنها تصدر إشارات كهربائية على شكل أيونات.
ابتكر المهندسون طريقة لتحويل المنسوجات العادية المصنوعة من مزيج القطن / البوليستر إلى أجهزة استشعار تقيس النبضات الكهربائية الناتجة عن حركة العضلات.
يمكن أن يصبح هذا حلاً أفضل بكثير في قياس نشاط العضلات لإعادة التأهيل البدني أو للتطبيقات الطبية الأخرى.
قام المهندسون بوضع طبقة مجهرية من الفضة على قطعة من القماش لجعل المادة موصلة واستقبال الإشارة الكهربائية من العضلات. تم تطبيق الطبقة الفضية على القماش في عملية مشابهة لطباعة رسم على القميص، ويتم تطبيقه على مناطق الملابس التي تلامس العضلات التي يتم قياسها. ثم يتم ترسيب طبقة من الذهب بطريقة كهروكيميائية. ثم يتم توصيل رقع المستشعرات بالأسلاك وجهاز تخطيط كهربية العضل (المحمول) الذي يقيس تقلصات العضلات.
توفر الطبقة الفضية موصلية أساسية، لكن الذهب يحمي الجلد من سمية الفضة، ويحسن الإشارة والتوافق الحيوي، ويقلل من تكلفة التصنيع الكلي بالذهب.
تمت معالجة قطعة من الملابس خلال 15 غسلة ولم تتأثر فعالية المستشعرات.
هذه الملابس المجهزة بأجهزة الاستشعار هي مثال آخر على الاتجاه الشائع للتقنيات القابلة للارتداء التي تراقب الصحة باستمرار على مدار اليوم ، مثل ساعة Apple .