
استمرارية تقنية الألواح الشمسية
استخدم فريق من الباحثبن العديد من بروتوكولات التجوية المتسارعة لمحاكاة الشيخوخة في الميدان للألواح الشمسية، فعرضوا عيناتهم لضغوط مثل الحرارة والرطوبة والأشعة فوق البنفسجية. كما تم أخذ عينات من حقل الألواح الشمسية بعد سبع سنوات، الوقت الذي بدأت فيه الألواح تظهر تشققات.
وجدوا أن التشققات يمكن أن تتشكل في المادة الداعمة للألواح (الألواح الخلفية) باستخدام نوع من بوليمر فلوريد البوليفينيليدين كصفائح. حيث تضعف بنيته البللورية نتيجة الشد باتجاه محدد وعندما تمزج الطبقة الخارجية ببوليمرات الاكريليك والأصباغ، مما يؤدي إلى تدهور كيميائي ينتج عنه حفر سطحية. لا يمكن للصفيحة الخلفية أن تتحمل الإجهاد، وتتسبب الحفر في حدوث تشققات دقيقة.
واكتشف الباحثون أيضاً تغيراً في التركيب البلوري لمادة الصفيحة الخلفية، مما يعني أن سلاسل البوليمر تبدأ في التعبئة في تشكيل أكثر اتساقاً.
في كثير من الحالات، يمكن أن يكون تكسير الألواح الخلفية مشكلة كبيرة لحيوية الألواح الشمسية، وليس لها إصلاح بسيط. وتتطلب الألواح ذات التشققات الشديدة استبدالاً كاملاً.