
شاشات هواتف ذكية جديدة
في حين أن مواد البلورات النانوية كانت واعدة منذ فترة طويلة كقاعدة للعرض، إلا أنها حساسة للغاية للضوء والحرارة والماء. تميل أيضاً إلى تسريب أيونات المعادن السامة.
تعمل أحدث الأبحاث حول الشاشات على إصلاح الكثير من هذه المشكلات عن طريق محاصرة مادتها المكونة من رصاص الهاليد بيروفسكايت (LHP) داخل الزجاج ومنع أيونات الرصاص السامة من التسرب منها.
حقق العلماء تقدماً مشجعاً في تطوير شاشات الرصاص الهاليد بيروفسكايت التي توفر سطوعاً ووضوحاً عالي الجودة بالإضافة إلى متانة ممتازة، والتي يمكن تركيبها في الهواتف وأجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة في المستقبل. كما يمكن أيضاً تكييفها لتحويل ضوء الشمس إلى كهرباء.
يعمل العلماء أيضاً على تطوير تقنية شاشة قادرة على شفاء نفسها عند كسرها.
يفتح هذا الاكتشاف جيلاً جديداً من مركبات الزجاج البلوري النانوي لتحويل الطاقة والتحفيز.