
أربع قواعد أساسية للقيادة الناجحة
لقد غيّر الارتباك والدمار الناجمين عن جائحة كورونا (COVID-19) العالم، وأصاب الاقتصاد العالمي بجروح بالغة. لذلك هناك حاجة الآن إلى قيادة قوية لتوجيه الموظفين إلى التعافي بعد الوباء. فيما يلي أربع مهارات أساسية حاسمة للقيادة الناجحة والمساعدة في تحقيق ذلك.
- كن متعاطفاً:
يحتاج القادة الفعالون إلى فهم مشاعر ودوافع وعواطف الآخرين، وخاصة الأشخاص الذين يعملون لديهم. يعد التعاطف مع الموظفين أمراً بالغ الأهمية الآن حيث يواجه العديد منهم تحديات متنوعة مثل القلق والتوتر والتكيف مع ظروف العمل الجديدة وانخفاض الدخل. يحتاج القادة إلى إظهار أنهم بشر.
- كن حاسماً:
يحتاج القادة الجيدون إلى أن يكونوا حازمين وألا ينفروا من المخاطرة. يجب أن يكونوا قادرين على تحديد وتقييم المخاطر أثناء اتخاذ القرارات الصعبة. لقد كانت الموارد أثناء الوباء محدودة ، لذلك كان من المهم أن يتبنى القادة نهجاً منطقياً تحليلياً لضمان اتخاذ القرارات ليس فقط بسرعة، ولكن بشكل مدروس.
- تمييز الفرص واستغلالها:
يجب أن يكون القادة مكافحون وأن يحددوا الفرص التي يرى فيها الآخرون فوضى وارتباك ومشاكل. تتنوع هذه الفرص من التوسع في الأسواق الناشئة، إلى بيع منتجات جديدة وتكييف الخدمات الحالية، مثل أن تصبح المطاعم مطاعم وجبات جاهزة.
- بناء فرق فعالة:
يحتاج القادة إلى تعزيز العمل الجماعي وتعزيز روح الفريق لضمان تعاون ومشاركة موظفيهم العمل بفعالية. للقيام بذلك، يحتاج الموظفون إلى الوثوق بالمسؤولين. يجب أن يكون القادة قدوة يحتذى بها؛ يتعلم الموظفون الكثير من القادة الجيدين، خاصة في الأوقات الصعبة.
لتطوير هذه المهارات، فإن أنشطة التوجيه والنمو الشخصي مهمة. القيادة هي رحلة شخصية ويحتاج قادة الأعمال إلى الالتزام بتطوير مهاراتهم الخاصة. لا يوجد أحد مثالي أو لديه كل الإجابات، ولكن لا ينبغي أن يخاف القادة الجيدون من الفشل. يجب أن يظهروا أن الحياة تستمر ويمكن أن تتحسن بعد الفشل، إذا تم تعلم الدروس مهما كانت مؤلمة.
مثل أي شيء آخر، تتطلب القيادة الفعالة القوية الممارسة.