نوع جديد من الأشعة فوق البنفسجية يقتل مسببات الأمراض المحمولة جواً بأمان
استخدمت الأشعة فوق البنفسجية (UVC) لقتل الجراثيم لعقود من الزمن، وقد أدت قدرة الإشعاع على التسبب في الحروق وسرطان الجلد وإيذاء عيون الناس إلى ضوابط صارمة على استخدامه، و اقتصر في الغالب عليها في تعقيم المعدات الطبية.
الآن، يمكن لنوع جديد من الأشعة فوق البنفسجية تدعى Far-UVC أن تغير بشكل كبير الطريقة التي نكافح بها انتقال مسببات الأمراض المحمولة جواً في البيئات الداخلية.
يقول الباحثون إن هذه التقنية تمثل طريقة جديدة للحد من انتشار COVID-19، مقارنة بالإجراءات الحالية مثل الالتزام بعمليات الإغلاق، أو التباعد الجسدي، أو ارتداء الأقنعة، أو التطعيم .
تقلل Far-UVC بسرعة من كمية الميكروبات النشطة في الهواء الداخلي إلى ما يقرب من الصفر، مما يجعل الهواء الداخلي آمناً مثل الهواء الخارجي.
تخفض مصابيح Far-UVC ما يصل إلى 98.4% من العوامل الممرضة في غضون دقائق، وتحافظ على مستوى محيط قدره 92% عند مستوى يتماشى مع إرشادات اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين.
الأشعة Far-UVC سهلة التثبيت، وغير مكلفة، ولا تتطلب تغيير الأشخاص لسلوكهم، وتشير الأدلة من دراسات متعددة إلى أنها قد تكون طريقة آمنة لمنع انتقال أي فيروس، بما في ذلك فيروس COVID ومتغيراته، وكذلك الأنفلونزا وأي فيروسات وبائية محتملة في المستقبل.