سخانات معصم كهربائية للدفء المتنقل المستمر
تساعد السخانات خفيفة الوزن القابلة للارتداء المزودة بعناصر تسخين مدمجة داخل القماش في الحفاظ على دفء الأشخاص، ولكن المحاولات السابقة أدت إلى أسلاك أو خيوط صلبة لا يمكن غسلها بأمان.
عالج الباحثون، في الآونة الأخيرة، النسيج والغزل باستخدام بولي (3،4- إيثيلين ديوكسي ثيوفين) وبولي (4- ستيرين سلفونات). أدى هذا الطلاء المرن إلى تسخين المواد وبقيت في مكانها بعد الغسيل.
ثم قام الباحثون بغمس خيوط القطن المغطى بالبوليمر في الإيثيلين جليكول، والذي لا يسبب تهيجاً لجلد الإنسان، لجعل موصلية البوليمرات كافية للتدفئة الشخصية.
تَسخن المادة عند تطبيق الجهد عليها، وتتطلب جهدأً أقل للوصول إلى درجات حرارة عالية مقارنة ببعض السخانات المرنة المعروفة سابقاً.
أخيراً، قام الباحثون بخياطة قطع متعددة من الخيوط على قطعة من القماش. عندما تم توصيل السخان بمصدر طاقة بثلاثة فولت وربطه بمعصم الشخص، كان توزيع الحرارة في سوار المعصم الحراري ثابتاً. يقول الباحثون إن سوار المعصم يمكن تشغيله أيضاً بواسطة بطارية عبر دائرة خارجية لمزيد من قابلية النقل.